Top
Toggle Menu

الإبلاغ عن المخالفات ومكافحة الرشوة والفساد

سياسة مكافحة الرشوة والفساد لدى البنك السعودي الفرنسي

    تهدف سياسة مكافحة الرشوة والفساد المعتمدة لدى البنك السعودي الفرنسي إلى وضع إطار تنظيمي لمنع الرشوة والفساد في عمليات البنك وأنشطته والمؤسسات التابعة له. وتهدف هذه السياسة إلى:
  • ضمان قيام البنك بوضع وتطبيق آلية شاملة لمكافحة الرشوة والفساد.
  • تحديد أدوار ومسؤوليات مختلف الأطراف المعنية فيما يتعلق بمكافحة الرشوة والفساد وضمان خضوعها للرقابة المناسبة وإبلاغ الجهات المعنية بأدوارها ومسؤولياتها في البنك.
  • إيجاد بيئة رقابية مناسبة للإبلاغ عن أي نشاط محتمل للرشوة والفساد قد يؤثر على البنك أو يجعله طرفًا فيه.
  • توعية الموظفين بشأن التزام البنك بمكافحة ممارسات الرشوة والفساد ومساعدتهم للالتزام بالتدابير الوقائية المتعلقة بمكافحة هذه الممارسات.

نطاق العمل والتطبيق

تنطبق سياسة مكافحة الرشوة والفساد على جميع عمليات البنك وأنشطته والمؤسسات التابعة له. وكذلك تنطبق على مجلس الإدارة واللجان المنبثقة عنه والإدارة العليا والمسؤولين وموظفي البنك والمتعاقدين الداخليين والخارجيين والمقاولين والموردين والاستشاريين. كما تحظى بدعم وتأييد من قبل الإدارة العليا للبنك.


حوكمة مكافحة الرشوة والفساد

تصف سياسة مكافحة الرشوة والفساد أدوار ومسؤوليات الجهات المعنية فيما يتعلق بالإشراف على السياسة ومراقبة تطبيقها وتنفيذها. ومن الجهات الرئيسية المعنية بآلية حوكمة مكافحة الرشوة والفساد مجلس الإدارة ولجنة التدقيق التابعة للمجلس والمدير الإداري والرئيس التنفيذي وإدارات الامتثال والشؤون القانونية والحوكمة والموارد البشرية وقسم المشتريات وقسم إدارة مكافحة الاحتيال وجميع المجموعات والأقسام والإدارات والوحدات والموظفين والشركات التابعة
. تحدد إدارة الامتثال الاحتياجات الحالية والمحتملة للتدريب والتوعية بمكافحة الرشوة والفساد والتنسيق مع إدارة الموارد البشرية لإعداد وتقديم التدريب اللازم للموظفين (بما في ذلك الموظفين المتعاقد معهم داخليًا وخارجيًا).


الإطار التنظيمي لمكافحة الرشوة والفساد

المبادئ التوجيهية

لا يجوز أن ينخرط البنك السعودي الفرنسي في أنشطة الفساد من أي نوع أو دفع أو تلقي الرشاوي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ( من خلال الوكلاء أو الوسطاء على سبيل المثال). كما يحظر البنك على موظفيه وأي موظفين تابعين لمورديه الخارجيين أو مستشاريه أو مقدمي الخدمات أو غيرهم الانخراط في أنشطة الفساد ويمنعهم منعًا باتًا من دفع أو تلقي رشاوي من مسؤولين أو كيانات عامة أو خاصة، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر. ويلتزم البنك بمنع جميع أشكال الفساد وتضارب المصالح بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، المبالغ المالية التي تُدفع للموظف بغرض إنجاز عمل معين والهدايا أو الدعوات والابتزاز والاحتيال والاختلاس وغسل الأموال وتضارب المصالح والتمويل غير القانوني للأحزاب السياسية.
وبناء على ما سبق، يجب أن تضمن سياسة البنك اتخاذ جميع الخطوات المعقولة لمنع ومراقبة أي أعمال رشوة أو فساد تشمل البنك أو الموظفين أو الأطراف الخارجية من خلال تنفيذ العمليات والإجراءات التي من شأنها خلق ثقافة وبيئة وقائية يمكن من خلالها تحديد مخاطر الرشوة والفساد والحدّ منها.
وفيما يلي المبادئ التي يستند إليها البنك السعودي الفرنسي لمكافحة الرشوة والفساد، وهي متوافقة مع المبادئ التوجيهية المعمول بها لدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لمكافحة الفساد والالتزام بالنزاهة.

    1.   عدم التسامح مطلقًا مع الرشوة والفساد: يتبنى البنك السعودي الفرنسي مبدأ عدم التسامح مع مرتكبي مخالفات الرشوة والفساد، ويعد ذلك هدفًا ومنهجًا لا يحيد عنهما. ونحن في البنك لا ندفع أو نتلقى الرشاوى بأي شكل من الأشكال، ولا نقدم إغراءات لأي أحد كان لأي غرض من الأغراض، ولن نتسامح مع أي نوع أو شكل من أشكال الرشوة أو السلوكيات الفاسدة التي تبدر من موظفينا وعملائنا وشركاء الأعمال والأطراف الأخرى التي نتعامل معها أو التي تؤدي خدمات أو تقدم الأعمال نيابة عن البنك. وأي شكل من أشكال الرشوة والفساد غير مقبول بتاتًا.

    2.  تحديد مخاطر الرشوة والفساد وإدارتها والحد منها: يتولى البنك إعداد إطار تنظيمي لتقييم مخاطر الرشوة والفساد وتحديد مواطنها وإدارتها والحدّ منها من خلال نهج قائم على المخاطر. ويجب أن يشمل ذلك النظر في المخاطر المتعلقة بموظفي البنك وعملائه والأطراف الأخرى المتعاملة معه وتقييمها. ويتعين على البنك تنفيذ الأنظمة والضوابط الرقابية والعمليات والإجراءات المناسبة للحدّ من مخاطر الرشوة والفساد التي تم تحديدها من خلال تقييم هذه المخاطر وإدارتها.

    3.  الإبلاغ عن المخالفات والمسائل المتعلقة بمكافحة الرشوة والفساد: يعزز البنك ثقافة "رفع الصوت" لتشجيع الناس على الإبلاغ عن أي اشتباه في وقوع حادثة رشوة وفساد أو أي منهما، أو أي مخاوف أخرى تتعلق بمكافحة هذه الممارسات دون خوف من التعرض للانتقام. وتستند هذه الثقافة إلى برنامج مستقل للإبلاغ عن المخالفات من شأنه تمكين الموظفين والعملاء والأطراف الخارجية من الإبلاغ عن أي اشتباه في وقوع حادثة رشوة وفساد أو أي منهما، أو أي مخاوف أخرى تتعلق بهذه الممارسات.

    4.  العناية الواجبة تجاه الموظفين: يلتزم البنك من خلال إدارة الموارد البشرية باتباع إجراءات وتدابير لضمان التحقق من سيرة موظفيه وخلو سجلهم من المخالفات الجنائية، بما في ذلك أي تضارب في المصالح لديهم.

    5.  التدقيق على الأطراف الثالثة: يلتزم البنك من خلال قسم المشتريات التابع له باتباع إجراءات وتدابير لضمان التحقق من خلفية الأطراف التي يتعامل معها البنك في عمليات الشراء، وتحديد الأفراد أو الجهات التي يتعامل معها البنك بشكل كامل، وذلك من أجل تمكين البنك من اتخاذ قرار مدروس بشأن الدخول في علاقات تجارية مع الأفراد أو الكيانات ذات الصلة أو الاستمرار فيها.

    6.  الإجراء التصحيحي: من الضروري أن تنص استراتيجية البنك الخاصة بمكافحة الرشوة والفساد على معالجة أي إخفاق أو تقصير في الرقابة الداخلية يساهم في وقوع حادثة رشوة أو فساد على وجه السرعة، وتقع على عاتق الجهة الرقابية المعنية مسؤولية إبلاغ قسم مكافحة الرشوة والفساد بالإجراءات التصحيحية الواجب اتخاذها وتنفيذ ما يلزم منها. ويتولى القسم متابعة تنفيذ تلك الإجراءات ومراقبتها بإشراف من لجنة التدقيق.

 

لمحة عامة عن الإطار التنظيمي

    يتميز الإطار التنظيمي الذي أعده البنك السعودي الفرنسي لمكافحة الرشوة والفساد بالعديد من المميزات. ومن أهمها:

  • التزام مجلس إدارة البنك وكبار مسؤولي الإدارة باستراتيجية تهدف إلى منع الرشوة والفساد.
  • وضع سياسة مكافحة الرشوة والفساد وتعميمها على الأطراف المعنية.
  • وضع إجراءات الرقابة الداخلية الرئيسية في مختلف قطاعات البنك والمصممة لتحديد أنشطة الرشوة والفساد وإيقافها.
  • تمكين إدارة الامتثال من تأسيس قسم مختص لمكافحة الرشوة والفساد والإبلاغ عن المخالفات والإشراف على إجراء تحقيقات شفافة ومحايدة من قبل وحدة التحقيق المعنية في البنك بشأن جميع القضايا المُحالة إليها في هذا السياق، والتي تم الإبلاغ عنها من خلال برنامج الإبلاغ عن المخالفات أو من خلال أي قناة أخرى.
  • إبلاغ الإدارة العليا والسلطات الحكومية المعنية عن أنشطة الرشوة والفساد المحددة.
  • تتخذ الإدارات المعنية الإجراءات التأديبية المناسبة بحق المتورطين في الرشوة أو الفساد.
  • يشترط أن تكون اتصالات البنك بهيئة الرقابة ومكافحة الفساد من خلال البنك المركزي السعودي، وفقًا للتعميم الصادر عن البنك المركزي السعودي رقم (351000036570) وتاريخ (20/03/1435 هـ) والتعميم رقم (391000065310) وتاريخ (09/06/1439 هـ).

سياسة البنك في الإبلاغ عن المخالفات

توفر سياسة الإبلاغ عن المخالفات في البنك السعودي الفرنسي استراتيجية عامة للمؤسسة للتعامل مع حوادث الإبلاغ عن المخالفات. وتهدف إلى ضمان دعم جميع الموظفين (موظفي البنك والموظفين الداخليين والخارجيين) والجهات المعنية في التحدث بثقة والإبلاغ عن المسائل المشتبه بها مثل السلوك غير الأخلاقي أو السلوك غير المناسب داخل البنك.

    تتمثل الأهداف الرئيسية لسياسة الإبلاغ عن المخالفات في الآتي:

  • تعزيز ثقافة الانفتاح والمساءلة والنزاهة داخل البنك.
  • تشجيع جميع المستويات الوظيفية في البنك، بما في ذلك مجلس الإدارة، وأعضاء اللجان التابعة للمجلس، والموظفين، ومقدمي طلبات التوظيف، والموظفين المؤقتين، والمتدربين، وموظفي الوكالات، والمقاولين، والمقاولين من الباطن، والموردين ومزودي الخدمات الآخرين، والاستشاريين، والعملاء، أو أي جهات معنية أخرى، على الإبلاغ عن أي حالات عدم امتثال للقوانين أو اللوائح أو أي سلوك غير لائق، أو سوء تصرف أو إساءة استخدام للسلطة، سواء وقعت هذه الممارسات أو يُشتبه في وقوعها، دون خوف من العقاب أو الانتقام.
  • توفير قناة مركزية للإبلاغ عن جميع الحوادث المشبوهة.
  • حماية الأفراد من الأعمال الانتقامية نتيجة لفضح السلوكيات غير المشروعة والإبلاغ عنها.

 

تطبيق السياسة

    تهدف سياسة الإبلاغ عن المخالفات إلى تمكين الأشخاص الذين يعلمون بوجود مخالفات في البنك من الإبلاغ عن مخاوفهم في أقرب فرصة ممكنة حتى يتسنى التحقيق في القضية بشكل صحيح. كما تحظى بدعم وتأييد من قبل الإدارة العليا للبنك. وتنطبق على جميع موظفي البنك والجهات المعنية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر:

  • أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء اللجان التابعة للمجلس واللجان الإدارية والإدارة العليا.
  • الموظفون الرسميون والموظفون المؤقتون والمتدربون وموظفو الوكالات والاستشاريون.
  • الموظفون الداخليون والخارجيون
  • جميع الموردين والمقاولين ومقاوليهم من الباطن.
  • مستخدمو الأجهزة الحاسوبية في البنك أو رسائل البريد الإلكتروني أو الإنترنت.
  • عملاء البنك.

 

الحماية القانونية لمن يبلّغ عن المخالفات من المضايقة والإيذاء

لن يتسامح مجلس الإدارة تجاه أفعال المضايقة أو الإيذاء التي قد يتعرض لها المُبلّغ عن المخالفة، وسيبذل كل جهد ممكن لحماية الموظفين والجهات المعنية الأخرى، ويضمن عدم تعرض الشخص المبلغ عن المخالفة لأي تداعيات سلبية نتيجة للإبلاغ عن المخالفات بحسن نية. سيتم التواصل، متى ما كان ذلك ممكنًا، مع الموظف أو الطرف المبلّغ (الذي اختار الإفصاح عن هويته) بعد أن يتم التحقق من المخاوف التي أثارها للتأكد من تعرضه لأي ضرر نتيجة إبلاغه عن المخالفات. وإذا شعر الموظف أو أي طرف من الأطراف المبلّغة بتعرضه لأي ضرر نتيجة الإبلاغ عن المخالفات في أي وقت، سواء أثناء التحقيق أو بعده، فيجب عليه التواصل مباشرة مع رئيس قسم مكافحة الرشوة والفساد في البنك. وينبغي التحقيق في هذا الادعاء وإبلاغ الإدارة العليا به، والتصعيد بذلك إلى لجنة المجلس المعنية إذا لزم الأمر.


سرية معلومات المبلّغين عن المخالفات

يتم التعامل مع القضايا المُبلّغ عنها بسرية تامة. وعليه، يجب على مجلس الإدارة و/أو الشخص المفوض (الأشخاص المصرح لهم)، وإلى الحد الذي يسمح به القانون واللوائح التنظيمية، التعامل بسرية مع تفاصيل جميع المُبلّغين عن المخالفات، وبذل أقصى ما في وسعهم لمنع الكشف عن هوياتهم. ومع ذلك فقد تتطلب عملية التحقيق الكشف عن مصدر البلاغ، في حال كانت هذه المعلومات ضرورية لاستمرار التحقيق. ولكن الكشف عن هوية المبلّغ عن المخالفات يجب أن يكون على أساس الحاجة لذلك فقط.


الإبلاغ بدون التصريح عن الهوية

يجوز تقديم البلاغات دون الكشف عن الهوية. ومع ذلك، يُهيب البنك بالموظفين والأطراف المعنية ذكر أسمائهم عند تقديم البلاغات، حيث إن المخاوف التي تتم إثارتها تجاه وقوع المخالفات دون الكشف عن الهوية غالبًا ما تكون أكثر صعوبة في التحقيق.


عملية الإبلاغ عن المخالفات

يحث البنك موظفيه والجهات المعنية الأخرى على التعبير عن مخاوفهم في أقرب وقت ممكن، لأن ذلك سيجعل التصرف أسهل. كما يهدف البنك إلى تشجيع الشفافية، وتقديم الدعم والحماية بموجب هذه السياسة لأي شخص يبلّغ بحسن نية عن مخاوف حقيقية تجاه وقوع مخالفات، حتى لو تبين فيما بعد أنه مخطئ.
لا يحتاج المبلّغ إلى أي موافقة أو تصريح من أي نوع كان، ويمكنه الإبلاغ عن أي مخالفة أو مخاوف من اقتراف مخالفة بشكل مباشر.


الإبلاغ

تُهيب إدارة البنك السعودي الفرنسي بجميع موظفيها والعاملين في البنك والأطراف المعنية الأخرى بضرورة الإبلاغ وتقديم المعلومات لها بحسن نية عن جميع القضايا الأخلاقية الفعلية أو المحتملة ومخالفات القواعد واللوائح والسياسات المؤسسية؛ وتمنع منعًا باتًّا اتخاذ أي إجراء انتقامي ضد أي فرد أو طرف قام بالإفصاح عن مخاوفه بشأن وقوع مخالفات أو طرح أسئلة مشروعة تتعلق بالأمور الأخلاقية أو قام بالإبلاغ عن المخالفات الفعلية أو المشتبه بها.
يمكن للإبلاغ الفوري عن المخالفات أن يقلل بشكل كبير من العواقب السلبية للمخالفة المرتكبة بالنسبة لجميع الأطراف المعنية، مثل: البنك والشخص المُبلّغ والأطراف الأخرى. ويمكن الإبلاغ عن المخالفات بكافة أنواعها على النحو التالي:
بالنسبة للأطراف الخارجية مثل مقدمي الخدمات والموردين والعملاء والمساهمين وأي شخص آخر لديه مخاوف مشروعة بشأن أي مخالفات داخل البنك، يتم تشجيعهم على التقدم والتعبير عن تلك المخاوف من خلال:

  • بوابة الإبلاغ عن المخالفات، المتوفرة على الموقع الإلكتروني الرسمي للبنك. https://register.alfransi.com.sa/WBSCF/ar/Home/Index
  • البريد الصوتي المخصص للإبلاغ عن المخالفات بالاتصال على الرقم: 1133-289-011
  • مراسلة البنك على العنوان التالي: البنك السعودي الفرنسي، 7569 شارع المعذر - حي المربع، وحدة رقم 2، الرياض 12624 - 2722

أما موظفي البنك فبإمكانهم التبليغ عن المخالفات مباشرة إلى قسم البلاغات ومكافحة الرشوة والفساد التابع لإدارة الامتثال من خلال القنوات التالية:

  • الاتصال بالرقم المباشر المخصص للإبلاغ عن المخالفات: 1133-289-011 (متاح 24/7).
  • استخدام رابط الإبلاغ عن المخالفات في صفحة الشبكة الداخلية للبنك.
  • إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى قسم البلاغات على العنوان التالي [email protected]
  • البريد الصوتي المخصص للإبلاغ عن المخالفات بالاتصال على الرقم: 1133-289-011
  • مراسلة البنك على العنوان التالي: البنك السعودي الفرنسي، 7569 شارع المعذر - حي المربع، وحدة رقم 2، الرياض 12624 - 2722

 

التواصل والتدريب

تتولى إدارة الامتثال في البنك بالتنسيق مع إدارة الموارد البشرية مسؤولية تعريف جميع موظفي البنك بإجراءات الإبلاغ عن المخالفات. ويتحقق ذلك من خلال تنفيذ برامج التدريب والتوعية الإلزامية السنوية المنتظمة التي تجريها إدارتي الموارد البشرية والامتثال من خلال العروض التقديمية والرسائل الإخبارية والبريد الإلكتروني والتعميمات والمواد التوعوية لجميع الموظفين والعاملين في البنك.